2217155391851958. ستنصرهم " زينب"
top of page

ستنصرهم " زينب"


"أظننت يا (النظام العراقي)حيث أخذت علينا أقطار الارض وآفاق السماء، فاصبحنا نساق كما تساق الإماء...

أنسيت قول الله تعالى : وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ، إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ.

أمن العدل يابن الطلقاء تخديرك حرائرك وامائك وسوقك بنات رسول الله سبايا؟

اللّهم خذ بحقّنا وانتقم لنا من ظالمنا..

بئس للظالمين بدلاً، وما ربّك بظلام للعبيد، فإلى الله المشتكى وعليه المتّكل…”*

اقتباس*

************

عليك أن تتطيّف:

اشتهرت الطوائف في الأديان، بحسب التبعات لأشخاص محددين في دين ما..

و مع أن هذا الإتباع يبدو هشاً، فقد تبنته النزاعات السياسيّة و صراعات الكراسي.. و المستفيدين منه عبر التاريخ كبروه و زادوا فيه.. حتى أصبح مملكة جديدة في ممالك منقسمة أساساً تحت مسميات القوميّة و الحدود التاريخيّة قبل الجغرافيّة.

تطيفك يقتضي إتباعك خطوات الحق.. رجاحة العقل، العمل ثم العمل.. رفض الظلم.. الكرامة و العقل..

أن تُسّلّمَ لطائفة السيدة خديجة زوجة رسول الإسلام، و التي اشتهرت بعملها و رجاحة عقلها.. التي وُصفَت بالقوة و الذكاء.. و كانت في سوق التّجار: المرأة الكريمة ذات الإرادة الحديديّة و العقل المتقد…

و طائفة السيدة زينب التي قادت ثورة كربلاء ( الأولى).. حاربت الظلم ووقفت في وجه الذل و الرضوخ.. ثم فضحت اللصوص، و لم تسمح لهم باستغلال كونها امرأة ليمرروا أكاذيبهم (الإعلاميّة)…

تحكي كتب التاريخ شيئاً مما قالته، و منه اقتباس بداية المقال:

*”أظننت يا يزيد حيث أخذت علينا أقطار الارض وآفاق السماء، فاصبحنا نساق كما تساق الإماء...

أنسيت قول الله تعالى : وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ.

أمن العدل يابن الطلقاء تخديرك حرائرك وامائك وسوقك بنات رسول الله سبايا؟

اللّهم خذ بحقّنا وانتقم لنا من ظالمنا..

بئس للظالمين بدلاً، وما ربّك بظلام للعبيد، فإلى الله المشتكى وعليه المتّكل…)*

المرأة قادت أسواق العمل و الثورات و وقفت إلى جانب الرجال.. و إن كان التاريخ قد كُتِبَ بيد الذكور، فأجحف حق النساء و تحولت كتبنا إلى حكايات الدم و الحروب..

فإنه من العدل إنصاف النساء.. وإتباعهن في العمل و العمل.. و قول الحق، علّ كتبنا تتحول من نشر الجريمة وتمجيد الحرب.. للغة العقل و نصرة الحب.

الطوائف التي لا تُعرِّف النساء و تكرمهنّ خاسرة لا يعوّل عليها، طوائفنا نسائية الهويّة تمتلك القدرة على إنجاب الأفكار كما خلق التغيير...

*********

أن تدخل عظم الطوائف و عظم الدين.. يعني أن تتغاضى عن القشور و عن ما قيل و سيقال، و تسأل نفسك سؤالاً بسيطاً:

كيف أستطيع بقلبي، بلساني أو بيدي

أن أُطعِم طفلاً جائع.. أو أن أمسح دمعة مظلوم…

يا النظام .. (العراقي): بئس للظالمين بدلاً، وما ربّك بظلام للعبيد، فإلى الله المشتكى وعليه المتّكل…

المقال كاملاً:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=652503&fbclid=IwAR0n9zAx5g7Xc5WIWpZHNE7-Vi-u-AgSwvDSAhj1iPp3CakjVJ4Uu4_-fGM


Featured Review
Tag Cloud
No tags yet.
bottom of page