مرحلة الخذلان

الخذلان أشد طعنات الظهر ألماً، هو سبب القطيعة بين الأفراد وفي البلاد.. ما يسميه الناس طعنات الظهر يسميه الطب النفسي خذلان…

والخذلان هو عنوان المرحلة في سوريا..

سيحكي التاريخ أن متثاقفي سوريا ادعوا حب الخير للبلاد، بينما تغاضوا عن وضع الديانة والمذهب خناجر في ظهر أحلام العباد..

وسنحكي لسينغافورة ولماليزيا أنهم نبشوا التاريخ وأخرجوا كل قبيح وحولوا البلاد إلى قبائل متناحرة، بينما لبلاد العم السام صدّروا “خلبيّات” عن علمانية نسفتها صرخة مخطوفة واحدة!

الخذلان يا رفاق الدرب أننا بينما نطل في أوقات فراغنا على الافتراض، هناك فتيات علويات يقدنّ سبايا في بلاد حكم الندالة على التلفاز وبإخراج جاهلي..

 وأن الدروز الكرام مستهدفون فقط بسبب طائفتهم..

وأن من زوّر التاريخ سابقاً يزور المرحلة اليوم، فيحوّل الشعب الحزين إلى مشاريع قابيل وهابيل لا تنتهي بمئات السنين العجاف.

الخذلان هو أنك كمثقف تعتقد أن الناس غير موافقة على دين الخليفة، بينما هم مقتولون بفكرة ثورة انتهت بخليفة!

 أن تعتقد أنهم متحزبون مع شيخ ما أو قلم ما، بينما الخذلان أكل وجوه أطفالهم واقتلع القلوب من الصدور تيمناً بنباشيّ التاريخ والقبور…

مرحلة الخذلان صفعة على وجه كل من ادّعى حب الوطن، بينما هو متعصب متحيز صغير أو مستفيد نرجسي كبير…

من رواية #علي_السوري بقلم #لمى_محمد

#الطب_النفسي_السياسي

#السيبروسلافية

#الطب_النفسي_التجميلي

#فلول_الثورة

#أوقفوا_خطف_النساء_السوريات