

الأمل المكسور
هاقد مرت سنة أخرى وأصبحتُ في السادسة والأربعين. هل سمعتم يوماً بالأمل المكسور؟ يقولون أن السيدات لا يحبون ذكر أعمارهن، هذا صحيح، فأنا أحياناً أنسى عمري، أتخيله ثمانٍ وثمانون… من يعيش الحروب ولا يتطرف يحزن طول الوقت، والحزن يجعل الوقت طويلاً ثقيلاً، أو ربما هي صرخات المعذبين، الأطفال الجوعى و المختطفات في عصر العولمة تجعل السنين ثقيلة الحمل.. لا انتصار إن أنت وقفت ضد الظلم، الفقر، الاستباحة، طائفية السذج والحقراء، وشعوذة المستفيدين. ما علينا، لا شيء في الحياة يحدث بالصدفة حتى


مرحلة الخذلان
الخذلان أشد طعنات الظهر ألماً، هو سبب القطيعة بين الأفراد وفي البلاد.. ما يسميه الناس طعنات الظهر يسميه الطب النفسي خذلان… والخذلان هو عنوان المرحلة في سوريا.. سيحكي التاريخ أن متثاقفي سوريا ادعوا حب الخير للبلاد، بينما تغاضوا عن وضع الديانة والمذهب خناجر في ظهر أحلام العباد.. وسنحكي لسينغافورة ولماليزيا أنهم نبشوا التاريخ وأخرجوا كل قبيح وحولوا البلاد إلى قبائل متناحرة، بينما لبلاد العم السام صدّروا “خلبيّات” عن علمانية نسفتها صرخة مخطوفة واحدة! الخذلان يا رفاق الدرب أننا بي


أمركة سوريا
لقد أصبحتُ أمريكيّة خياراً وليس بصدفة جنسيّة، لذلك لا أستطيع أن أقول عن أمركة سوريا سوى: مبارك عليكم. السؤال الآن يا أحباب: هل سنكون في سوريا مواطنين أم قبائل تعمل في سوق استهلاك أمريكي ولمصلحة شعوب أخرى؟ أنا لا أسخر، ولست بصدد إنقاص الهمم، لكن صدقوني، ومن حياتي في أمريكا لأكثر من ستة عشر عاماً أقول لكم أن الوطن لن يبنى بعقلية أنا والآخر، الوطن يحتاج عقلية المواطنة والتصالح مع الآخر. ليس من الإيمان ولا الأخلاق أن تضعوا قناع العلمانية أمام الغرب بينما تقسّمون الشعب المقسّم إ


الاستمرار أعلى درجات النجاح
هل تعرفون لماذا لم أستسلم يوماً ولن أستسلم؟ -لأنني بلا أطر. لا يوجد مكان، بلد، دين، قومية، طائفة، لون، جنسيّة، لغة لتحددني.. في كل مكان،...


العلويّ يدفع الثمن مرتين!
ك انوا ينطون فوق جسد عليّ المختبئ في القبر.. حابساً أنفاسه ودموعه.. علي السوري المعارض العلوي الذي ظنّ أنه بسقوط نظام الأسد الأخرس في...


مسؤولية العطر
نحن من قوم يتعلقون بالماضي.. كل تفاصيل الماضي.. يحومون حوله كعطر على عطره، فتصبح رائحة حاضرنا منه.. ويبتعد المستقبل أميالاً... -ماذا...








