2217155391851958. لا يهمني إن كنت سمينة أم نحيلة.. أريدك سعيدة!
top of page

لا يهمني إن كنت سمينة أم نحيلة.. أريدك سعيدة!


لإبريق الحلوى في شقتي حكاية لا تشبه الحكايا:

اشتراه غدي لحبيبته سيرين التي كانت حورية ماء...

الأبريق بلون ذهبي.. يشفُّ عمّا فيه.. كان ليكون إبريقاً للشاي الأخضر –كما أراده غدي- لكن سيرين المصابة بمرض نادر في البنكرياس يحتم عليها أكل الحلويات، جعلت منه ترياقاً لأعراضها وملأته بالسكاكر والحلويات..

قال لها غدي : لا يهمني إن كنت سمينة أم نحيلة.. أريدك سعيدة!

شفيت سيرين بعد ذلك..

من يومها والأبريق للحلوى، والحكاية مع سيرينها للذكرى...

**********

هذي ليست كل الحكاية، بل نصفها الذي حكته لي نجمة الخمسينية الجميلة، التي جلست تبيع (الأنتيكا) في ميدان التحرير.. قالت لي: خذيه بسرعة: “ثمانين جنيه.. حتقسطيهم يعني؟"

رأيت سحر مصر ينعكس على مرآة الإبريق الذهبية:

أول عز وأول حضارة.. أول نصر وأول عمارة.. أول تجارة وأول طبيبة..

مصر النيل والأهرامات.. البحار والعتبات المقدسة.. قبور الأولياء والفراعنة.. جمال آسيا وجاذبية إفريقيا.. روح الإسكندر الأكبر وقلب كليوباترا..

مصر أحمد شوقي ونجيب محفوظ.. أم كلثوم وعبد الحليم.. أول حدوتة وأول سيناريو وحوار…

لعب الأبريق في مخيلتي و آراني مصر، فاشتريته...


Featured Review
Tag Cloud
No tags yet.
bottom of page