هارفرد...
قامت جامعة هارفرد بمساعدة (جون و جون)..
ففي عام 1639 قام جون هارفارد- يظهر تمثاله معي في الصورة- رجل الدين البروتستانتي، بالتبرع بمكتبته و نصف ثروته لمؤسسة حديثة تم تأسيسها كتقليد لجامعة كامبريدج البريطانية…
كانت الجامعة لسنوات متشبعة بالفلسفة البروتستانتية.. يعني شبه كليات الشريعة التي أودت بحياة شبابنا و تودي بمستقبلهم…
لكن و مع المحامي جون ليفيرت في عام 1708، بدأت هارفارد في فقدان طابعها البروتستانتي، و تقدمت لتصبح من أوائل الجامعات في العالم.. و لتظلّ أقدم جامعة في أمريكا.
و برغم طقس بوسطن البارد التعيس، لا تزال هارفرد تستقطب العقول من جميع أنحاء العالم…
تخيلوا لو تصبح كليات الشريعة في بلدان الشرق بيوتاً لله.. أجل بيوت العلم هي بيوت الله.. يحبها و تجلّه.
بالعلم أولاً تُبنى الأمم…