كتابة على حائط وطن!
هل للطريق من عرافة؟
تخَّبر الأولاد
بأن الموت جاء
و أن الوطن لا يعرف السماح..
إذا ما تمَّ بيعه في سوق للنخاسة!
لن يعرف الغفران..
إذا ما سيق كالعبيد لسوق المتاجرين بالدين و السياسة!
و هذه العرافة
تقرأ في كفه..
أنها الوفاة
ورقة معلقة على حائط الأمم..
لمرة واحدة..
دفعة واحدة...
تمسك بقرطها و تهزه كجرس..
ما للنجوم علاقة في موته..
لن أبرج موته
فلم يحصل أنه..
من مات قد رجع...