2217155391851958. أبواب الشام العتيقة...
top of page

أبواب الشام العتيقة...


أهو قد ضاق، أو أنها قدمي التي كبرت!

أيها " الحلم" كم كنت مريحاً، و سريعاً، ها أنا قد استيقظت...

مازالتْ قبلته الأولى على زجاج السيارة، ترسم شفتيه ببخار الماء، نظرت إليه يبتعدو تابعتُ طريقي، و في الحلم تقصر المسافات..

كان " علي" على جميع الطرقات، و عندما وصلت المنزل كان في المنزل أيضاً، وكان معه طفل جميل، يشبه أمي.. اقترب وهمس في أذني: أشبه (تاتا)...

كان حلمي يرقص بقبلة أولى.. و عائلة، بحب و أمومة، حتى استيقظت على عنوستي، و وحدتي المصاحبين لصوت هاتفي يرن باسم " كمال" حبي المزيف لأسباب سياسية!

ماذا يريد هذا الأناني، رباه هذه الحياة تسعفك بكل قديمك إن أنت تركته و شأنه.. ( ما علينا) لن أرد.

أتراني أحببتكَ أيها السوري؟! و أنا أعلم أن قلبي كأبواب الشام العتيقة..

مفتوح دوماً للحب!


Featured Review
Tag Cloud
No tags yet.
bottom of page