أبواب الشام العتيقة...
أهو قد ضاق، أو أنها قدمي التي كبرت!
أيها " الحلم" كم كنت مريحاً، و سريعاً، ها أنا قد استيقظت...
مازالتْ قبلته الأولى على زجاج السيارة، ترسم شفتيه ببخار الماء، نظرت إليه يبتعدو تابعتُ طريقي، و في الحلم تقصر المسافات..
كان " علي" على جميع الطرقات، و عندما وصلت المنزل كان في المنزل أيضاً، وكان معه طفل جميل، يشبه أمي.. اقترب وهمس في أذني: أشبه (تاتا)...
كان حلمي يرقص بقبلة أولى.. و عائلة، بحب و أمومة، حتى استيقظت على عنوستي، و وحدتي المصاحبين لصوت هاتفي يرن باسم " كمال" حبي المزيف لأسباب سياسية!
ماذا يريد هذا الأناني، رباه هذه الحياة تسعفك بكل قديمك إن أنت تركته و شأنه.. ( ما علينا) لن أرد.
أتراني أحببتكَ أيها السوري؟! و أنا أعلم أن قلبي كأبواب الشام العتيقة..
مفتوح دوماً للحب!