2217155391851958.
top of page

أبواب الشام العتيقة...

  • Writer: Lama Muhammad
    Lama Muhammad
  • Sep 15, 2017
  • 1 min read

أهو قد ضاق، أو أنها قدمي التي كبرت!

أيها " الحلم" كم كنت مريحاً، و سريعاً، ها أنا قد استيقظت...

مازالتْ قبلته الأولى على زجاج السيارة، ترسم شفتيه ببخار الماء، نظرت إليه يبتعدو تابعتُ طريقي، و في الحلم تقصر المسافات..

كان " علي" على جميع الطرقات، و عندما وصلت المنزل كان في المنزل أيضاً، وكان معه طفل جميل، يشبه أمي.. اقترب وهمس في أذني: أشبه (تاتا)...

كان حلمي يرقص بقبلة أولى.. و عائلة، بحب و أمومة، حتى استيقظت على عنوستي، و وحدتي المصاحبين لصوت هاتفي يرن باسم " كمال" حبي المزيف لأسباب سياسية!

ماذا يريد هذا الأناني، رباه هذه الحياة تسعفك بكل قديمك إن أنت تركته و شأنه.. ( ما علينا) لن أرد.

أتراني أحببتكَ أيها السوري؟! و أنا أعلم أن قلبي كأبواب الشام العتيقة..

مفتوح دوماً للحب!


 
 
 

Comments


Featured Review
Tag Cloud
bottom of page