حلو ومرّ...
-أن تعتني بصحتك النفسيّة قبل الجسديّة أساس في هذه الحياة..
ليس رفاهية ولا تنظير، لا هو تحصيل حاصل، ولا أمر مفروغ منه…
الاعتناء بالصحة النفسيّة يبدأ من تقبل فكرة الحلو والمر، المد والجزر، الأبيض والرمادي..
يبدأ من سؤالك لنفسك كم روح لله في خلقه قد ساعدتُ في هذا الأسبوع؟
-أساعد أولاد أختي يومياً، وأتقبل بشاعة الحياة ولا شيء يتغير…
-تساعدين نفسك وذكرياتك معها، تردين لها جميلاً.. بينما السؤال هو : كم من الأرواح المحتاجة ساعدتِ دون رد دين، القيام بواجب، أو طلب مقابل؟
أما أن تقولي لي أنك تقبلين بشاعة الحياة، فلا أظن..
أن نقبل الحياة بوجهها البشع قبل الحلو، يعني أن نعرف أنها تستحق أن تعاش.. وأن نستمر في طريق أحلامنا…
غير ذلك أنت ضحية الاكتئاب وتحاولين تبريره بأحد دفاعات الأنا وهو أن تنقمي على الواقع ويصيبك البؤس من التفاصيل الحياتية بكلها..
نحن نستحق أن نحيا معنوياً.. قبل ماديّاً.. وابتسامة من القلب في وجهِ متعبٍ أثرُ فراشة لا يزول…
من رواية"اسمها محمد" بقلم: لمى محمد
-الرواية تحمل بين صفحاتها الجزء الثالث من رواية عليّ السوري
