عنصريّة الافتراض
هذا ما يحدث عندما تصطدم بالعنصريّة في الفضاء الافتراضي...
المتزمتون الذين يعملون مع منظمة الفيسبوك من نفس البيئة الثقافية لنا.. لكن بتوجهات سياسية عنصرية، و (أجندات) متعصبة.. يحاولون تنحية صفحاتنا، لا لشيء فقط لأنها تنادي بالسلام وتقف ضد العنصريّة...
ببساطة:
ما حدث ويحدث: تحديد لوصول منشورات الصفحة إلى متابعيها
ثم رفض توثيق الصفحة بسبب اسمها...
أجل.. في نظر المتزمتين الذين يحتلون إدارة الصفحات الناطقة بالعربية في الفيسبوك، فإن اسم محمد يجب أن يترافق مع حجاب رأس.
صدقوا: لم يقبل المتزمت توثيق الصفحة باسمي كإنسانة سافرة تكتب روايات في الثالوث المحرم..
وطلب تغيير الاسم الذي أحبه وأفخر به...
يريدون إعطاء صورة نمطية غير صحيحة عن كلّ المسلمين.. يرفضوننا لأننا بلا حجاب عقل.. قبل رفضنا لأننا بلا حجاب رأس...
قلتُ لكم إن صمتنا على تحويل الحجاب إلى ركن ديني مقدمة لتكفير المؤمنين، وأننا يجب أن ننادي بإعمال العقل، بالمساواة، بعبادة الله لا أصنام الموروث.
أقولها وأعيدها:
اللباس حريّة شخصيّة، عادات، تقاليد، بيئة مناسبة، متوافق مع الفصول الأربعة .. لا أكثر ولا أقل.
الدين معاملة، وعلاقة شخصيّة بين العبد وربه.
الإيمان مخافة الله في العلم، العمل وقول الحق.
إدارة الفيسبوك يجب أن تجري امتحان عنصرية للعاملين لديها وخاصة متحدثي العربية و مدعيّ الإسلام.. ومتثاقفو (العرب) المتحزبون يجب أن يتعلموا حماية المستقبل بدلاً من الجدال حول الماضي...
وللحديث صلة...
من رواية"اسمها محمد" بقلم: لمى محمد
تحمل بين صفحاتها الجزء٣من رواية عليّ السوري.
#بغددة_سلالم_القُرَّاص
#عليّ_السوريّ
#سلالم_القُرَّاص
#عليّ_السوريّ_الحب_بالأزرق