في القضيّة
ببساطة كثيرون يخافون تسمية الأشياء بمسمياتها.. يكذبون على أنفسهم، ثم يصدقون الكذبة…
يقنعون أنفسهم بأن حدود الصدفة السياسيّة والجغرافيّة تصنع وطناً.. على الرغم من تضييع هذه الحدود لأحلامك، كرامتك، وأولادك…
يكررون تراتيل بالية عن مفهوم العدو الخارجي الذي تسبب في كلّ سرقات الأحلام والخيرات.. بينما العدو الداخلي ينهش في خبز وطموح أطفالهم…
ببساطة كثيرون يريدون إرتداء معطف القضيّة.. بينما القضية ذاتها:
عارية -سرق ثيابها أولادها-..
باردة —سرقها منتفعو البلاد الكبيرة من المحيط إلى الخليج..
سوداء: لوّنها التزمت الديني…
القضيّة التي تتدعوّن أنكم حماتها… لم تجبركم على خسارتها اسرائيل.. بل صمتكم، كذبكم على أنفسكم وتصديقكم لأكاذيبكم.
من بَغْدَدَة -سَلَالمُ القرَّاص- بقلم: لمى محمد
بغددة عن دار قناديل -شارع المتنبي- كتابٌ حيّ يرزق على رفوف مكتبات العراق الجميل..
بغددة تحمل بين صفحاتها الجزء الثاني من رواية عليّ السوري