2217155391851958.
top of page

كان يا ما كان..ثورة إنقاذ الأديان...


قالوا له أن هبة في السجن، و التهمة: ازدراء أديان!

بكى و هو يتذكر غناءَها الأخير:

كان يا ما كان .. يا سادة يا كرام دينٌ جميل و بعض من التيجان!

قرر التاج الأول لبس الدين، فكان واسعاً عليه.. قَصَّهُ من اليسار..

قرر التاج الثاني لبس الدين فكان ضيقاً عليه.. وسَّعهُ من اليمين..

قرر التاج الثالث لبس الدين.. وجده قصيراً فوضع عليه (شقفة أحاديث)..

و التاج الرابع وجده طويلاً فأحرق تفاصيله..

و الخامس.. و السادس.. و المئة و المليون…

و بقي من الدين قطعة صغيرة.. تنافس الساسة في الإتجار بها.. التسويق لمكانها..

بينما استخدمها العقلاء كشاهد على وجوب استخدام العقل..

كان يا ما كان .. يا سادة يا كرام دينٌ جميل و بعض تيجان!

لنعيد الدين.. نحتاج ثورة على أكاذيب الجنان و ظلم التيجان...

من رواية علي السوري: بقلم: لمى محمد


Featured Review
Tag Cloud
No tags yet.
bottom of page