في العراق ثورة!

إلى حملة الأقلام.. بجميع أنواعهم:
عليكم أن تختاروا:
بين دعاء أم ثكلى على أولادكم.. أو دعاء طفل يتيم لوطنكم…
بين (اللقلقة) للحاكم.. أو الوقوف في صف من قطَّع الفساد- قبل الحرب- أحلامهم…
بين رنّ أجراس أعناق قطعان المعارضة الرخيصة و بيع وطنكم.. أو تحرير أقدام شبابكم من أغلال التزمت الديني…
لكم في العراق:
خير المثل عن نبذ الطائفية.. أفضل عنوان للحريّة..
ثورة لم تؤطر الناس حسب طائفة أجدادهم..
ثورة احترمت من خالفها قبل من وافقها…
لم تلعق أحذية التأسلم و الإرهاب الديني..
لم تسرق وطنها لتبيعه في دول الجوار…
لكم في العراق:
مثال عن شباب يقرأ الكتب.. و يستخدم عقله بدلاً عن إتباع (عرعرة) اللحى و ( قرقعة) الطناجر…
لكم من قوة نساء العراق مثال بسيط على ما تقدر النساء على فعله…
في إتباع الشباب العراقي للعقل أولاً و للضمير ثانياً مثال عن الحب الذي قطعتم أطرافه من خلاف…
إلى حملة الأقلام.. بجميع أنواعهم:
ليس في قبول التزمت حلاً.. و ليس الحل في حض الناس على ترك دينهم..
يجب أن تختاروا:
إمّا أن تعلنوها حرباً على البسطاء و الفقراء.. على من يعتقدون في الدين نجاةً لهم..
أو أن تستخدموا عقولكم، و تساعدوهم في استخدام عقولهم..
الحرب اليوم: حرب أفكار .. و الفضاء الافتراضي هو الشاهد ( الذي لم يرَ شيئاً)…