الله يجبر خاطرك...
جبران الخواطر عند السوريين و عند جميع العرب دعوة من القلب، لأننا جميعاً بخاطر مكسور..
كسرته الأماني المعلّقة على جدران نوافذ لأمهاتنا، أو أحلامنا..
كسرته كَسْرَتُنا عندما كان خيارنا بين البقاء في حضن الأم أو اللحاق بالحلم..
و عندما تهشم هذا الخاطر، رحنا نبحث في قلوب الآخرين عن عائلة أخرى، و أحلام أجمل…
كل المنطقة مكسورة الخاطر من المحيط إلى الخليج، في حين استغلت اللحى ذلك لتنشر التطرف الديني..
بعد الحروب و مع استفحال الفقر و الذل ازداد إحساس كثيٍر من مكسوري الخاطر بالعجز.. و لم يعد لهم سوى الدين ليلجأوا إليه، و لشدة الضعف الإنساني أرادوا أن يحسوا بقوتهم و بأن لوجودهم قيمة فتحولوا إلى متطرفين في الدفاع عن الدين.. وهكذا صار الدين صنماً غير قابل لحوار العقل…
قال لها ديار: - أنت تتوقعين أن تهدأ الأوضاع.. و أنا أقول لك انظري إلى العراق…
وهي أعطته قسماً من لفة الفلافل:
- الله يجبر خاطرك…
المقال كاملاً:
اسرائيل و القضايا العالقة-عليّ السوريّ: الجزء الثاني 8-
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=612344