2217155391851958.
top of page

أمهات الآخرين


تظن بعض النساء أن النساء في الغرب يكررون نفس الملابس كنوع من توفير المال، أو لأنهن (عديمات ذوق) أو لكون الموضة هناك مختلفة…

في الحقيقة يعطي اللباس هنا انطباعاً عن شخصية عمليّة أو لا تصلح للعمل.. يشير اللباس الفاضح إلى رغبة جنسيّة، يستخدم لون اللباس أو طابعه لإعطاء انطباع عن فكر الشخص.

مع كون وقتهم لا يسمح بالتبديل في كثير من الأحيان، يشتري الناس الألبسة بكثرة- لأن الأسعار تنخفض إلى الأدنى و تصبح في متناول الجميع- بالإضافة إلى انتشار سوق الملابس المستعملة أو مايسمى في بلدان العرب (البالة) و في الغرب (المتاجر الخيرية) thrift stores

هذه المتاجر الخيرية تحصل على بضاعتها من تبرعات الناس.. مع ملاحظة أنهم يأخذون فقط الملابس الجيدة نوعاً و مادة.. تبدو كأنها جديدة جداً…

يميل كثير من الناس -و يتباهون بها- لهذه المتاجر ليس فقط لقلة التكلفة و جودة المنتج، بل أيضاً لكون ريع الملابس المستعملة في المتاجر الخيرية يذهب لأعراض خيرية أيضاً…

يوجد أيضاً محلات للكتب المستعملة، الألعاب المستعملة، الأثاث المستعمل.. نفس الفكرة …

يوجد منها من تستطيع أن تبيعهم أغراض رضيعك المستعملة كلها-بعد أن يكبر ا-، يعطوك نقاط (أو نقود) لتشتري من عندهم أغراض جديدة ملائمة لسن طفلك الآن…

**********

بدل أن نختلف حول الكاسيات العاريات.. لنتفق على أن العريّ فكري أولاً يمارسه الذكور قبل النساء.. و الإكساء بغرض النفاق عريّ أيضاً، و لا فرق فيه بين الجنسين…

اشتريتُ كثيراً من أغراض ألما دون أن أدفع شيئاً لمرات كثيرة من مكان يسمى “ أمهات الآخرين”

The Others Mothers

و فكرت دوماً : أن للآخرين أمهات أيضاً .

تمنيت أن يبدأ شبابنا بتطبيق هذه الفكرة في بلدان تحتاجها.. هذه الفكرة بعيدة كل البعد عن الإسراف و عن البخل..

البخيل المقرف هو من يفكر بنفسه فقط، و المسرف السفيه يشاركه هذا التعريف.

المقال كاملاً:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=647394


Featured Review
Tag Cloud
bottom of page