نصعد جميعاً إلى البحر...
- من قال أن القاع كلمة تستدعي الهبوط.. قاع البحر حلمٌ كالسماء.. فيه حقائق تُنطِقُ الإيمان..
- الفرق بين السماء و القاع أن عمق السماء لن تصله يد الحياة.. هو لملكوت الموت.. و لما بعد موتنا.. ماأدراك؟ ربما لو متنا ذهبنا قاع المحيطات.. من يعلم، لماذا نقول دائماً نرحل إلى السماء؟
- لأننا بالفطرة ندعو الله في السماء..
- وله السماء و الأرض.. ما علينا.. بالعودة لرأيكَ عن المثقفين العرب..
أصعب ثقافة في العالم لتتعلمها و تنشرها هي ثقافة الود و الترغيب. و أسهل ثقافة هي ثقافة الترهيب، و يمكن اكتسابها بمنتهى السهولة و اليسر.. فقط اتبعْ السائد دون تفكير.
التفكير صعب، بل قاسٍ في بعض الأحيان، و الغوص في الأعماق مخيف و موحش… يلجأ الناس عموماً للتفكير السهل، لسطح المشكلة.. لطرفها الأقرب إلى وجهة النظر..
بينما تبقى الحقيقة الكاملة عالقة في سفن القاع، من يعرفها -أو- يحاول منبوذ و متهم .. لماذا؟
- لأنه يشير لاإرادياً إلى سطحية من حوله…
- ممكن.. لهذا توجب على المثقف الداري بالحال التوقف عن نقد لا يحمل سوى جلد الذات، و لا يسلط الضوء إلا على أنصاف الحقائق…
معلومة طبية صغيرة: ككون نقص فيتامين دال يسبب الاكتئاب.. أفضل بمليون مرة من مقال كامل يحمل نقداً لا حلاً.. و نصف حقيقة تستدعي تصفيق القطيع التابع…
في هذا الزمن يا صديقي: يبقى أصحاب العقول على الهامش.. و الهامش أخ القاع.. الاثنان في علم الله سماء…
المقال كاملاً:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=644726