ما في اليد للعبد...
تبدأ العلاقات بين البشر غالباً بيضاء و نقية.. يرى الناس إيجابيات بعضهم أولاً...
ثم تتحول العلاقة إلى علاقة مشرّح مرضي يضع تفاصيل الأمور تحت المجهر.. فيتحول عبدَ توهماته و تحليلاته...
هكذا يخسر الناس أكثر من أحبوهم، بينما تستمر علاقات المصلحة و التسلية التافهة، و إذا ما سمعت الشكوى فالجميع مظلوم!
من يضع البشر تحت المجهر، يتحوّل بالتدريج إلى مجنون أحزانه مقابر، بينما أفراحه عامرات…
**********
سياسة ما في اليد للعبد، و ما في الخيال بعيد المنال غبيّة…
في الخيال غدٌّ لا يغيّر مساره إلا صاحبه..
انتبه ممن يسكن خيالك، فقد يسيء إلى أحلامك، و تصبح عبداً…