2217155391851958.
top of page

ما في اليد للعبد...


تبدأ العلاقات بين البشر غالباً بيضاء و نقية.. يرى الناس إيجابيات بعضهم أولاً...

ثم تتحول العلاقة إلى علاقة مشرّح مرضي يضع تفاصيل الأمور تحت المجهر.. فيتحول عبدَ توهماته و تحليلاته...

هكذا يخسر الناس أكثر من أحبوهم، بينما تستمر علاقات المصلحة و التسلية التافهة، و إذا ما سمعت الشكوى فالجميع مظلوم!

من يضع البشر تحت المجهر، يتحوّل بالتدريج إلى مجنون أحزانه مقابر، بينما أفراحه عامرات…

**********

سياسة ما في اليد للعبد، و ما في الخيال بعيد المنال غبيّة…

في الخيال غدٌّ لا يغيّر مساره إلا صاحبه..

انتبه ممن يسكن خيالك، فقد يسيء إلى أحلامك، و تصبح عبداً…


Featured Review