أقصر الطرق إلى الله
- Lama Muhammad
- May 2, 2019
- 2 min read

آمنْ:
عندما تؤمن بالطب النفسيّ فأنت تعرف أقصر الطرق إلى الله…
سألني أحد الأطباء عن ديانتي، ثمَّ قال لي: - هل صحيح أن المسلمين يحرّمون الفنّ و الغناء؟
قلت: لا.. تطاول دعاة التديّن و سمح لهم البسطاء على التمدد فوق كل مناحي الحياة…
-يبدو الله في دينكم قاتل محترف.. لا أعرف كيف تدرسون الطب…
-أنت تخلط بين الله و من يوّقعون الحروب باسمه.. بالمناسبة هؤلاء ليسوا فقط من (المسلمين)، بل يتواجدون في أي بلد و تحت غطاء أي دين..
بالنسبة للشق الثاني من سؤالك فالطب للإبداع و مساعدة جميع الناس دون استثناء.. من درسه يختلف تماماً عمّن آمن به.
استمر حواري مع هذا المختلف نصف ساعة.. احترمت اختلافه، بينما أحزنني تعميمه…
التعميم سهل و مباح..
الهجوم على أي دين في هذي الحياة سهل و مباح في هذا الزمن.. الندرة فقط تفكر في الحلول، لا في نسف الأمكنة و الأديان.
***************
صلِّ:
حتى عند جبابرة الناس، هؤلاء الذين نراهم أقوياء طوال الوقت.. يعمل اللاوعي كطفل في دواخلهم، فيحفر في ذكريات يريدون نسيانها، و يقلّب في أوراق حاولوا إحراقها.. يذكرهم بأحلام حاولوا خنقها.. ويحارب تمثيلهم للسيطرة على كل مفصل من مفاصل حياتهم…
هذا في أحد الحالات يعد أحد تفاسير الأمراض النفسيّة.. بالإضافة إلى الجينات المتعددة، البيئة و طعنات الظهر و خيبات الأمل…
الله الذي أحب هو الذي علمنا أن لنفسك عليك الكثير من الحقوق، عقلك هو سيد قراراتك، لا موروثك و لا ما علمه لك عبدة التقاليد.. و أن روحك أمانة من عنده فحافظ عليها…
الله الذي حقت له الصلاة خلق البشر جميعاً، وأحبهم بكلهم.. بكامل أديانهم، توجهاتهم، ألوانهم، عقائدهم…
الله الذي يصوم في سبيل رضاه المؤمنين هو الذي جعل دينك معاملة و عقلك سيدك…
بالعقل - الذي ميز الله به الإنسان عن سائر مخلوقاته- :
العبادات جميعها و في جميع الديانات تبدأ و تنتهي عند فكرة قدرتك على التعايش و السلام.. إن أنت فهمت ف لله فيك أمانة.. و إن أنت اعتقدت بأفضلية قومك، دينك، معتقداتك، فلك في رؤوساء العرب خير قدوة.. و لك في الشيطان خير دليل.
المقال كاملاً:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=636040
Comments