أنتم العيد
في رمزيّة مولد المسيح من امرأة جليلة دون الحاجة للذَكَر يكمن مغزى كبير، لا
يقتصر على الوحي ولا على حقيقة كون أرواحنا من روح الله…
في رمزية مولد المسيح:
كنايةٌ في مقدرة المرأة على الخلق الكامل..
عبرةٌ حول مقدرة المرأة على التربية المثاليّة..
حقيقةُ خروج العظماء من قلب الفقر..
تعليمُ المقدرة على السماح و الغفران..
في عيد الميلاد، لا تقتصر الاحتفالية على شجرة سروٍ ومعايدة أصدقاء..
هي تضيء على كل من وقف إلى جانب المرأة و وثق بمقدرة النساء على الاستمرار..
على كل من وضع رزق الفقير في صحن الأخير قبل أن يشتري هدايا لمن لا يحتاجون…
على كل من تغاضى، سامح، وأبقى بابه مفتوحاً لصديقٍ احتاج مغفرة أو لغريبٍ احتاج فرصة…
إن كنت مسيحيّاً و تبعت المسيح كدليل ورسول.. و إن كنت مسلماً و تبعت المسيح كرمز ونبي..
أو كنت إنساناً و تبعت المسيح كعقل، قلب و ضمير..
تذّكرْ الكنايات والعبر حول قصص تعاد كلّ يوم…
أنتم العيد.. كل عام و أنتم بألف خير.