قدّوة
-إيّاك أن تقبل دور الضحيّة، أو أن تلعبه مُكرَهاً أو لغاية ما..دور الضحية لا يفتح ( بيبانَ) النجاةِ.. و لا يقدّم لك منفذاً و لا حلاً..
-ما الحل إن كنتُ ضحيةً فعلاً؟
-أن تتحول من ضحية إلى قدوة إرادة و أملٍ لضحايا آخرين..
الحلّ أن تقبلَ ضعفكَ كماسةٍ في داخلك.. تصقلها التجارب والانهزامات.. وتلمعُ بالصبر و الاستمرار...
من رواية علي السوري: بقلم:لمى محمد