حتى ننهض...
إطلاق أيدي الكتّاب، قَص أذرعة ( المسؤولين).. تسمية السفلة بأسمائهم، إخراج الشرف من غرف النوم.. تحرير العقول.. العمل المخلص، دعم الموهوبين.. إنقاذ البسطاء.. الزواجات متخالفة الطوائف، الأعراق، القوميات.. و الأديان...
كل ما سبق سيكون علامة على نجاة بلادنا من المحيط إلى الخليج.. و حتى ذاك الوقت ستستمر البلاد بدور ( الفقاسة) التي تترك صيصانها على أبواب السفارات..
و حتى ذلك الوقت من العيب على الصيصان و ( الشلافين أو القرقات) الترنّم بوطنيتهم.
أجل للعقد في الطب النفسي حلول.. لكن المريض هو من يعطينا أدواة الحل.
قالت لي مريضتي:
-وصلتِ إلى عقلي الباطن الذي لم أره من قبل.. و جعلتيني أشاهده من الداخل..
هو كما قلتِ كثير الأثاث.. و الأبطال.. ما ينقصه؟
-ينقصه وطن.. وطن صديق أو صديق وطن!