الله (أصغر) !
إن كان سؤالكِ عن ديني :
- لتقييمي :
فتعلمي ألا تقيمي الناس من خلال دينهم بل معاملتهم..” الخلق عيال الله.. أحبهم إلى الله أنفعهم لعياله”.. قيمي الكتّاب من خلال كتابتهم - بكلها - و ليس بإجتزاء الأسطر…
- لهدايتي:
فالله هو الهادي، إلا إن كنتِ تعتقدين بأخذك لدوره: “ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعاً أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين”.
- للحشرية و الفضول :
صاحب من الناس كبار العقول.. واترك الجُهّال أهل الفضول
واشرب نقيع السمِّ من عاقلِ.. واسكب على الأرض دواء الجَهول
“ الخيام”…
-للسخرية: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ”…
- من باب السؤال بلا سبب :
إذا سألوا عن مذهبي فهو بيِّن ... وهل أنا إلا مثل غيري أبله..
“ المعريّ”…
تعلموا أن تفصّلوا الأشياء و الأشخاص.. جميعنا رمادي.. لا بياض و لا سواد في هذه الحياة : لا في دين .. لا في شخص.. و لا في توجه.. من يقسم الناس إلى أبيض و أسود يحمل وسماً مهماً لاضطراب الشخصية الحديّة، و هي من أكثر اضطرابات الشخصية سوءاً في الإنذار…
الحقيقة المطلقة هي اجتماع جميع أنصاف حقائقنا.
توحدوا حول " الله أكبر " بمعناها العقلي و ليس بتكرارها الموروث.
بعبادتكم للأصنام، و إسكاتكم للعقول.. جعلتم اسم الله أصغر من الملوك، أصغر من اللحى، أصغر من الحقد، أصغر من الكره في قلوبكم.
بصياح المعاتيه ( الله أكبر) وهم يقطعون الرقاب.. جعلوا اسم " الله" أصغر من زمن العولمة!
الله ليس في حاجتكم لتدافعوا عنه...
جميع الأديان وجدت لتدافع عن الإنسان، عندما يحدث العكس هناك خلل في الدين و في أتباعه!