تحرش بسبب (الدين)؟
في الطب النفسي يحتوي النشاط الجنسي (sexuality) على سبع مكونات:
١- الهوية الجنسية، ٢- التوجه، ٣-النية ٤- الرغبة ٥- الإثارة ٦- الرعشة ٧- الارتياح العاطفي...
بالنظر إلى حالات التحرش في بلدان ( المسلمين).. و بتحليل ما يحدث من وجهة نظر نفسية و علمية.. نحن أمام خيارين أحلاهما مقرف...
الأول : ولّد الكبت عند الشباب ( المسلم) فقداناً للهوية الجنسية و تحولاً إلى دمى تثار برؤية أي شيء.. مما جعل النشاط الجنسي يفقد جميع مكوناته الإنسانية و يقتصر على الرغبة و الإثارة...
الثاني:
تحريف الدين من قبل الساسة و اللحى قد فعل فعله و حوّل الشباب إلى مقاتل من أجل الجنس و جنان حور العين...
المصافحة من وسائل الاتصال المحترمة بين البشر.. أفهم أنك لن تصافحني لأنك (مستعجل).. لكن لا أقبل ألا تصافحني لأنك ستثار.. أو لأنني سلعة للجنس.. أو لأنني قذرة أو أنت أقذر!
هُدِمَ الطب النفسي من قبل ذكور الدين عبر العصور.. كانت سياسة الترهيب و سلطة الخوف الحل الوحيد لسحر البسطاء و ضمان ولائهم.. هكذا هُدِمَ الطب النفسي في بلدان العرب العتيدة.. هكذا تم تكفير العلماء.. حرقهم و قتلهم...
جاءت حكومات السياسة لتضمن كراسيها بنفس الطريقة.. و أكثرت من كليات الشريعة و الجوامع المُصاغة بالذهب .. بينما قلت بيوت الله.. و ندرت الشكوى إلى الواحد الأحد...