المرأة الطائر...
لا يشبه " هبة" أحد.
هذه الثقة بالنفس من هذه المرأة ( الطائر) كفيلة بأن تدفعك إلى الأمام و لو كان كلما حولك يسير خلفاً:
"-لم أقارن نفسي في يوم ما بأحد..
كانت مقارنتي دوماً بين عقلي في الأمس و فعلي اليوم...
أيضاً لم يكن في حياتي مثلٌ أعلى.. لا قريب و لا غريب..
تعلمتُ أن أرى الناس على حقيقتهم بسلبياتهم و إيجابيتهم.. و عرفت
قبل هذا سلبيات شخصيتي وشخصي...
كنتُ تلك الصبارة البريّة التي اكتشفت أنها تُزهر بمحض الصدفة...
عندما أسأل نفسي اليوم عن سبب نجاحي المتواضع.. لا أجد جواباً
أفضل من استمراري في المحاولة...
الجميع - إلا الندرة- يعتقدون أنهم ضحايا...
قلة قليلة من الناس تعترف بالخطأ.. تتقبل الآخر.و تحترم الاختلاف...
قلة قليلة تستخدم عقلها في زمن التوريث و التكرار!
يوجد مشكلة عامة في تقبل أخطاء " الأنا" و عيوبه...
الناس يلجأون إلى الكذب، السباب، الغضب..
و كثير من الانفعالات غير الناضجة ليحموا الأنا في داخلهم ...
أما الندرة ( القلة القليلة) تلجأ إلى " الحب"..
الإنسان المتوازن يقف حتماً على جزيرة من المحبة..
و أي كان شكل هذه المحبة وسط محيط هائج.. فهي ملاذ آمن...
كيف تصبح الجزيرة مأهولة أكثر؟! سؤال أبديّ."