مبروك للسعوديات و عقبى لباقي الدول العربية!

في الوقت الذي تقود فيه النساء العالم، تبدأ النساء في السعودية بقيادة السيارة.. و رجم فتاوى دين بلا دين!
أتذكر السبايا من الأقليات ( الايزيدية، المسيحية و العلوية ) علي يد المعارضة المسلحة في سوريا و العراق..
و أتذكر صمت المتثاقفين عن الموضوع.. تجاهله و التغافل عنه ..
أجل لقد حُرِمَتْ المرأة في عصر خلافتهم المنشود من حق قيادة قدميها إلى حيث تريد.. فكانت الأمَة و كانت السبيّة في القرن الحادي و العشرين..
و بمباركة من المتثاقفين مدّعيّ الإيمان و آفاقيّ الثورة!
حُرِمَتْ المرأة في مصر من حقها في قيادة رغبتها، و ذُلَت و تُذَلُ بالختان !
حُرِمَتْ المرأة في لبنان من حقها في قيادة توجهها السياسي.. فدبغت بوصمة القطيع و إلا رجمت !
حُرِمَتْ المرأة في الأردن من حقها في قيادة شعر رأسها فكان الغطاء للتزلف الديني وليّاً حميم!
حُرِمَتْ المرأة في تونس من قيادة مستقبلها باسم العيب و حرمة الدين!
حُرِمَتْ المرأة اللاجئة إلى أي دولة عربية من حقها في قيادة أطفالها خارج إطار الذل.. الفقر و العوز!
نحن نحتاج قرارات الملوك لقيادة كل شيء من القدمين إلى السيارة!
لأن الرجال ندروا.. فلا هم بالحق و لا بالعقل حاكمين ..
و متى قال الملك لأي قضيب: “صه”..
يعتق ملكاته.. يلين و يلين …