رقص...

قلتَ لي:
نحن نغني على وقع السيوف.. فلم أصدق..
و قلتُ:
لا أجرؤ على الرقص في أرض الفناء...
و هرب الوطن من طبول المهزلة..
كيف يسكن أجساداً لم تعرف الغناء؟!
صدقني يا حبيبي:
سنلمُّ يوماً ذاك المكان..
و نرفع دور الرقص و دور العبادة..
مهلاً لا تكفرّني..
فالرقص أيضاً عبادة..
و كل لغات الأرض تفهمها السماء...