حُب...
يا "عليّ":
أين أكتب سريَّ الصغير في زمن الجاسوسيّة، قلة الوفاء.. الغدر و الأقمار الصناعيّة؟!
وزّعتُ على ثلاثة أصدقاء لا يعرفون بعضهم أحرف اسمك..
و احتفظتُ بالشدّة أشدُّ بها ما استطعت من فرحتي بلقائك..
يا " عليّ" أخاف أن أنهمرَ يوماً كمطرٍ شتويٍّ حزين على شجرة دائمة الخضرة تُظِلُّكَ مع أُخرى، فيصبح كل حرف مع كل صديق نهاية.. و تبقى شدّتك معي فأسكن الغيم...