شعري المضفور!
أملٌ في جهنم!
جهنم للعدل
لأنها الجنان ما عادت لنا
احتلها السلطان
و من حرم الغنا
بقيتُ في جهنم لأنها الأخيرة..
تقبلُ بيتمي.. بعبدة فقيرة!
صليتُ كالغريبة ..
في جامع المدينة
فصارتْ الحكاية
شعريَّ المضفور!
روحي تتحدى.. و هم يكفّرون..
من يستمع لها.. مؤكدٌ مجنون
روّحوا عن نفسكم.. فهي لا تريد
أن تقترب من ملككم .. من قصركم
من حوركم.. هناك..
جهنمٌ مكروهةٌ..لكنها الملاذ..
إنْ كانت الجنانُ
تُسَّخِرُ الإناث!
إن كانت الجنان
تحتاج للتأشيرة
من أمة بعينها
من حاكم بذاته
من جنس لا يحيض..
فجهنم بنارها
تدفئ الفقيرة
التي قضتْ لكونها تلدُ و لا تبيض..
تبدّدُ بنورها
ظلام من استحل
أن يرجم، و يذبح..
يمنح الثواب..
و يفسر الكتاب…