2217155391851958.
top of page

يا بعد عمري...


-هل تعلمين لمَ ثُرنا؟!.. لأننا نحب أوطاننا.. كانت أمنياتنا عريضة بأن نعمل، نبدع، نبقى في شوارع ذكرياتنا..

نفتح بيوتاً حقيقية بين من نحب و ندعم بيوتاً في مستقبل من نساعدهم..

كان الأمل كبيراً بأن نكبر فيها.. نمرض فيها..

بأن يكون لأطفالنا جدٌّ و جدّة ..

عمّ، خال، ابنة عمة.. و الكثير من الأصدقاء..

حلمنا بأن لا نشد

العمر إلى بلدان لا تعرف كلمة " يا بعد عمري".. و لا " يا بعد روحي"..

حلمنا بالفرح بلا ضريبة.. بالبكاء بلا انهزام..

كان أملنا كبير بأن نحيا لا أن نعيش في بلدان ما عاد لنا مكان بين تجارها و مسؤوليها..

هل تعلمين لمَ أكره من تبنوا قضيتنا؟!

لأنهم أضافوا إلى مصائبنا عاهة (الطوائف).. و كارثة ( اللحى).. فأحرقوا حتى الذكريات التي كنّا نعيش عليها..


Featured Review
Tag Cloud
No tags yet.
bottom of page