الرمادي بامتياز...
- Lama Muhammad
- Aug 6, 2017
- 1 min read

-قررتُ أن أعود.. قبل أن أبدأ بالتنظير على الموالين و المعارضين.. ربما لو كنتُ مكانهم لقلتُ أكثر مماقالوا...
الرمادي بامتياز.. لكن من أنا لأوزع الإنسانية بلغة عربيّة في أكواب غربيّة!
بدتْ " سوريا" بعيدة و مشتعلة.. كقطعة من كوكب آخر..
أعلن أنه لن يسجد لإله الحرب، فأخرجه هذا الأخير من ملكوته.. و رمى به في أسخن و أجمل منطقة في العالم حيث تجتمع كل القوميات.. الطوائف و الأديان .. و كلّ يعتقد بإله حرب مختلف، فيما يدور إله الحب يوزع أملاً في قصع قشيّة على بيوت أرامل.. ثكالى.. عشاق بلا عيون.. و أطفال بلا أرجل.. و بعدما يرحل يكتشف الجميع أن الأمل لا يسكن القش.. و أنه يلحق الحب فقط...
قررتُ أن أحمل صخرة حقيقتي و أصعد الماضي درجة درجة.. هكذا أعرف كيف بدأت الحرب و أُنَجِّمُ كيف ستحدد الإنسانية مستقبل الآلهة...
من رواية "علي السوري": بقلم: "لمى محمد"
Comments