نعمة الامتنان
من محاسن الحظ أنيّ تعثرت بحقائب ذكريات أمنية، ليس من النساء كأمنية، التي منذ طلاقها من عقلة أشرقت كشمس تشرين.. مشاريعها تتوالى وتزدهر لتجعل من هذه الفتاة السعوديّة الجميلة مثل في العمل والأخلاق لكثيرات في الغرب.. ولعل آكثر ما جعل من أمنية سيدة أعمال ناجحة هي قدرتها النبيلة على الامتنان!
لم أخدم أمنية أبداً أكثر مما خدمتني، ولكنها ما زالت بنبل غريب تمر كنسائم منعشة في قيظ عالم نرجسي…
-هذه لكِ…
-وما هذه؟
-ساعة (آبل) الجديدة..
ضحكتُ:
-تمزحين، ما المناسبة؟ تذكيري بالزمن الذي يمضي وأنا عانس…
-بمناسبة أنك أختي التي حمتني وملاذي في هذا العالم الغدار…
-حبيبتي أمنية، كلماتك هذه أهم عندي من أي ساعة..
-أعرف، لكني اليوم قادرة.. هل تذكرين عندما دققت بابك من سنوات لا أملك سوى ملابسي.. أتذكرين يا أختي رحلة طلاقي، ومحاولات عقلة تشويه سمعتي.. أذكرك كل دقيقة، وأريدك أن تتذكري كلما نظرت إلى هذه الساعة أنك قوية ونحن نقوى بك، عانس كلمة رائعة عندما تستخدمها امرأة مثلك لوصف نفسها…
حضنتُ أمنية وأنا أحمد الله على نعمة الأخت التي لم تلدها أمي.. حضنت أمنية وكان في أمان أختي ستر الكعبة…
المقال كاملاً:
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732747&fbclid=IwAR2NaMyZOXPFQX6T8c8m1ACc8zd1Wnk6PhT4vBjYHvQ7rOWyY-BsS2lZYBA
Commentaires