بلاد السحر والصُدَف...أفلحتْ الأنظمة في جعل جزء غير بسيط من شعوبها غوغاء وآكلة لحوم بشر..بلاد يُقمَع فيها صاحب الرأي المخالف و تطول يدُ المنافق بلاد إلى خراب.مع كل تفجير جديد في العراق، تمتد يدّ الله من السماء لتخلِّصَ أرواحاً لا ذنب لها إلا في كونها آمنت بتلك الأرض و أمِنَت حكومات العار…تفجيراتُ العراق شاهد حيّ متجدد على فساد حكومات الغلّ والفساد. كان هذا التفجير الثالث في شهرين والذي ينجو منه علي.. هو الضائع بين بلاد العرب، هويته إنسانيّة لا تشبه المتزمتين في شيء…هو الحاصل على الجنسيّة الأمريكية، لكنه لا ينتمي إلى الحزب الديمقراطي ولا يتبع الجمهوريين.. خسر عمله في الشركة الهندسيّة لأنه تركه لفترة طويلة.. عليّ أب لثلاثة أطفال تبناهم عن طريق “صدفة متعمدة”، كما أخبرني.. يسكن بغداد من أشهر…-تعرفين للعراق لعنة لا يعرفها إلا من عاش فيه.. الأرض تدعوك للبقاء بطريقة ساحرة.. تسحرك…-هل وجدت عملاً؟-أجل، أعمل في شركة خاصة.. الهندسة اختصاص جيد للبلدان المدمرة…-نستطيع القول بأنك تأقلمت مع الحياة الجديدة، لن ترجع قريباً؟-مثلي لا يتأقلم يا عليا، بل يصارع ما يكره ليل نهار، ربما هي طفولتي أيتها الطبيبة النفسيّة.. لا أعرف كيف أعيش بسلام، يحيطني الجدل من كل حدب وصوب…وددتُ لو أسأله: نسيتني يا علي، أنا العانس التي ملّت انتظارك.. صمتتُ لبرهة ثم قلت له: -كيف ستعيش بسلام في شرقنا المهموم؟ -أبيع عقلي؟ -وضميرك أيضاً.. عدا ذلك تشقى يا أيها الفنان…من رواية"اسمها محمد" بقلم: لمى محمد-تحمل بين صفحاتها الجزء الثالث من رواية عليّ السوري-الحب بالأزرق/بغددة-سلالم القراص #لمى_محمد#عليّ_السوريّ_الحب_بالأزرق#بغددة_سلالم_القُرَّاص#اسمها_محمد
أفلحتْ الأنظمة في جعل جزء غير بسيط من شعوبها غوغاء وآكلة لحوم بشر..بلاد يُقمَع فيها صاحب الرأي المخالف و تطول يدُ المنافق بلاد إلى خراب.مع كل تفجير جديد في العراق، تمتد يدّ الله من السماء لتخلِّصَ أرواحاً لا ذنب لها إلا في كونها آمنت بتلك الأرض و أمِنَت حكومات العار…تفجيراتُ العراق شاهد حيّ متجدد على فساد حكومات الغلّ والفساد. كان هذا التفجير الثالث في شهرين والذي ينجو منه علي.. هو الضائع بين بلاد العرب، هويته إنسانيّة لا تشبه المتزمتين في شيء…هو الحاصل على الجنسيّة الأمريكية، لكنه لا ينتمي إلى الحزب الديمقراطي ولا يتبع الجمهوريين.. خسر عمله في الشركة الهندسيّة لأنه تركه لفترة طويلة.. عليّ أب لثلاثة أطفال تبناهم عن طريق “صدفة متعمدة”، كما أخبرني.. يسكن بغداد من أشهر…-تعرفين للعراق لعنة لا يعرفها إلا من عاش فيه.. الأرض تدعوك للبقاء بطريقة ساحرة.. تسحرك…-هل وجدت عملاً؟-أجل، أعمل في شركة خاصة.. الهندسة اختصاص جيد للبلدان المدمرة…-نستطيع القول بأنك تأقلمت مع الحياة الجديدة، لن ترجع قريباً؟-مثلي لا يتأقلم يا عليا، بل يصارع ما يكره ليل نهار، ربما هي طفولتي أيتها الطبيبة النفسيّة.. لا أعرف كيف أعيش بسلام، يحيطني الجدل من كل حدب وصوب…وددتُ لو أسأله: نسيتني يا علي، أنا العانس التي ملّت انتظارك.. صمتتُ لبرهة ثم قلت له: -كيف ستعيش بسلام في شرقنا المهموم؟ -أبيع عقلي؟ -وضميرك أيضاً.. عدا ذلك تشقى يا أيها الفنان…من رواية"اسمها محمد" بقلم: لمى محمد-تحمل بين صفحاتها الجزء الثالث من رواية عليّ السوري-الحب بالأزرق/بغددة-سلالم القراص #لمى_محمد#عليّ_السوريّ_الحب_بالأزرق#بغددة_سلالم_القُرَّاص#اسمها_محمد
Comments